وفقا لدراسة جديدة، الأطفال هذه الأيام لا يحصلون على نشاط بدني كاف للحفاظ على مستويات صحية جيدة.
حذر بحث جديد صادر عن برنامج "أسلوب حياة صحية" الذي تموله الحكومة البريطانية، من أن العديد من الأطفال يعانون من الخمول، وأورد التقرير الذي نشر في بداية الأسبوع الماضي بأن تسعة وسبعون بالمائة من البنات وثلثي الأولاد من سن 4 إلى 15 عاما يتحركون أقل من 60 دقيقة يوميا.
المسح، الذي قام به معهد علم التمرين والرياضة في جامعة ووستر، وجد بأن الأطفال يشاهدون التلفاز بمعدل 67 دقيقة في اليوم ويقضون أقل من 38 دقيقة على الإنترنت أو في ألعاب الحاسوب.
كما وجد أيضا بأن الأباء يسيؤون تقدير الوقت الذي يصرفه أطفالهم في الحركة والتمرين في اليوم، حيث اعتقد أكثرهم بأن أطفالهم يقضون على الاقل 4 ساعات ونصف في اللعب والحركة. بينما كان الوقت الحقيقي الذي يقضيه الاطفال ما بين سن 9-10 سنوات اقل من 33 دقيقة، أي اقل من نصف الوقت الموصى به للحصول على فوائد صحية.
هذا وحذرت وزيرة الصحة البريطانية آن ميلتون، من أن اسلوب الحياة الخامل الذي يعيشه الاطفال هذه الأيام قد يؤثر سلبا على مستويات الصحة العامة لجيل كامل، وبأن مشكلة البدانة والخمول بين الأطفال قد تتفاقم مع ازدياد اعداد الاطفال الذي يتجهون الى اسلوب حياة خامل يعتمد على الترفيه الإلكتروني.
ولمساعدة العائلات في الحفاظ على نشاط أطفالها خلال شهور الصيف، اوصى التقرير بضرورة أحداث بعض التغييرات في مخطط الحياة.
ومن النصائح الهامة لتحسين مستويات النشاط عند الأطفال:
- الاشتراك في النوادي الصيفية التي تروج للرياضة والنشاطات البدنية.
- تقديم حمية غذائية صحية تعتمد على الفواكه والخضار الطازجة والكثير من الماء.
- تجنب الاجهزة الالكترونية وتحديد أوقات استعمالها.
- الذهاب في رحلات ونزهات الى الطبيعة حتى يتمكن الاطفال من المشي والركض والسباحة والقيام بنشاطات ترفيهية بدنية أكثر.